أعلان الهيدر

الاثنين، 28 يوليو 2014

الرئيسية السياحة في منطقة أميد في بالي, إندونيسيا

السياحة في منطقة أميد في بالي, إندونيسيا


عند الحديث عن منطقة أميد – Amed فإننا لا نقصد مدينة معينة معروفة بهذا الاسم ولكننا نتحدث عن مجموعة غريبة من قرى الصيد الشاطئية التي تمتد على مسافة 15 كيلومتر على طول الساحل الشمال شرقي لبالي, هذه المنطقة توفر الهدوء و الاستجمام والاسترخاء الذي قد يفتقده السائح اثناء زيارته للمركز السياحي جنوب بالي و الذي يضم بعض أشهر المناطق السياحية في إندونيسيا مثل كوتا, سيمنياك و أوبود.

وقد اتخذت منطقة أميد تسميتها من اسم أول قرية يقوم السياح بزيارتها ثم الانتقال منها إلى القرى المجاورة حتى تنتهي إلى قرية آس التي تتوقف عندها جميع الخدمات السياحية مثل أماكن الإقامة و المطاعم.
يقصد أغلب السياح منطقة أميد لغرض الاسترخاء و الاستجمام بشكل رئيسي و ممارسة الرياضات المائية مثل الغوص و الغطس.
يعتبر المناخ في أميد أكثر حرارة وجفافاً من بقية الأماكن في بالي مما يجعل الإقامة دون توفر مكيفات هوائية أمراً صعباً لولا وجود الشواطئ و الماء الذي يلطف قليلاً من الجو.
وقد أثر هذا المناخ في طبيعة الحياة الزراعية حيث اختفت كثير من المحاصيل التقليدية مثل الأرز لتحل محلها محاصيل أخرى لا تحتاج إلى قدر كبير من الماء في نفس الوقت الذي يمكنها فيه تحمل درجة الحرارة المرتفعة مما أدى إلى ظهور حقول واسعة من القمح و الفول السوداني وغيرها من محاصيل المناخ الحار.

إذا اردت تجربة رياضات أخرى غير الرياضات المائية المتوفرة بكثرة على شواطئ هذه القرى فيمكنك تجربة تسلق جبل (( Gunung Agung حيث تبدأ رحلة التسلق قبيل منتصف الليل للوصول إلى القمة عند بزوغ الفجر والاستمتاع بمنظر شروق الشمس.
يعتبر وقت الذروة السياحية في  منطقة أميد خلال أشهر يونيو, يوليو, أغسطس و معدل الإقامة في المنطقة ما بين ثلاثة إلى أربعة ايام .
تستخدم بعض الفنادق و المطاعم العملات الدولية الرئيسية مثل الدولار و اليورو كما توجد بعض ماكينات الصرف الآلي بجوار منطقة أكواخ الأخوة الثلاثة بينما يبتعد المكان الأخر عن المنطقة نحو 45 دقيقة بالسيارة ويفضل احتفاظ السائح بأموال سائلة حيث أن أغلب الفنادق و أماكن الخدمات السياحية لا تتعامل ببطاقات الائتمان.

تتوافر خدمات الإنترنت في أماكن محدودة و في القليل من المقاهي و المطاعم.
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.